في خطوة مفاجئة تحمل الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل الفن في سوريا، أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن شطب قيد النجمة سلاف فواخرجي من سجّلاتها، بسبب تصريحاتها السياسية الداعمة للرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأعلنت النقابة هذا الخبر من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، وحمل هذا القرار المفاجئ توقيع نقيب الفنانين الجديد مازن الناطور، مستنداً إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال “الخروج عن أهداف النقابة”.
وبحسب نص القرار، فإن سبب شطب النجمة السورية من سجلات النقابة، يعود إلى “خروجها عن أهداف النقابة”، إذ استند القرار إلى المادة 58 من قانون النقابة، البند الثاني، الفقرة “ب”، في إشارة واضحة إلى أن فواخرجي أصرّت على إنكار جرائم نظام الأسد، وتنكّرت لآلام الشعب السوري، ما اعتبرته النقابة مخالفةً للمبادئ الواجب الالتزام بها من جانب أعضاء النقابة.
وحتى الساعة لم تعلّق النجمة السورية على القرار، ولكن جمهور السوشيال ميديا تفاعل بشكل واسع مع هذا القرار وانقسمت التعليقات بين مَن رأى أنه قرار “كيدي” و”تعسفي” و”سياسي” واعتداء صارخ على حرية الرأي والتعبير، ومَن أكّد أنه “موقف وطني وبطولي”.