يُعد مسلسل المداح من أبرز الأعمال الدرامية التي نجحت في تحقيق جماهيرية واسعة على مدار مواسمه المختلفة، حيث استمر في جذب المشاهدين منذ عرض الجزء الأول.
وبعد انتهاء الجزء الخامس خلال موسم رمضان 2025، تزايدت التساؤلات حول إمكانية تقديم جزء سادس، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل والجدل الذي أثاره.
تصريحات حمادة هلال حول الجزء السادس من مسلسل المداح
في لقاء صحفي حديث، أعرب الفنان حمادة هلال، بطل المسلسل، عن سعادته الكبيرة بنجاح المداح 5، مشيرًا إلى أنه لا يمانع تقديم جزء سادس إذا كانت هناك فكرة جديدة تستحق التقديم.
وأكد أن القرار النهائي يعود إلى شركة الإنتاج، التي ستحدد مدى إمكانية استمرار السلسلة بناءً على حب الجمهور واستعداده لمتابعة المزيد من الأحداث المشوقة.
وأضاف هلال أن المسلسل استطاع أن يحافظ على مكانته وسط الدراما الرمضانية على مدار خمسة أجزاء، مشيرًا إلى أن النجاح الذي حققه ليس بالأمر السهل، خاصة مع تزايد المنافسة بين الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان.
كما أوضح أنه وفريق العمل حريصون على تقديم محتوى قوي يليق بتوقعات الجمهور، لذلك فإن أي قرار حول جزء سادس يجب أن يكون مدروسًا بعناية.
دور الأزهر في مراجعة محتوى المسلسل
ومن بين النقاط التي تطرق إليها حمادة هلال في تصريحاته، الجدل الدائر حول المسلسل ومضمونه الروحي والغيبي، حيث أكد أن صناع العمل دائمًا ما يستعينون بمشايخ من الأزهر الشريف خلال مراحل كتابة السيناريو والتصوير، لضمان عدم تقديم محتوى قد يكون غير دقيق دينيًا.
كما شدد على أن العمل لا يسعى إلى الترويج للخرافات، بل يعتمد على خيال درامي يستند إلى بعض المفاهيم الروحية التي تثير اهتمام الجمهور.
هل سيتم إنتاج جزء سادس من مسلسل المداح
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من جهة الإنتاج حول بدء التحضيرات لجزء سادس.
ومع ذلك، فإن النجاح المستمر للسلسلة قد يكون دافعًا رئيسيًا للاستمرار، خاصة إذا وجدت الشركة المنتجة فكرة جديدة تضيف المزيد إلى قصة صابر المداح.
ويعتمد القرار النهائي أيضًا على مدى تفاعل الجمهور مع الجزء الخامس، حيث إن استمرار السلسلة مرتبط بعدم تكرار الأحداث والقدرة على تقديم محتوى مختلف يحافظ على التشويق الذي ميّز الأجزاء السابقة.
ملخص الحلقة الأخيرة من مسلسل المداح الجزء الخامس
شهدت الحلقة الثلاثون والأخيرة من مسلسل المداح 5 تطورات درامية حاسمة، حيث خاض الشيخ صابر (حمادة هلال) مواجهة شرسة مع قوى الشر والظلام. بدأت الحلقة بمشهد “فلاش باك” يظهر فيه الشيخ جاد الله وهو يصل إلى البحيرة ويدفن الخنجر والصولجان، في محاولة لكبح جماح قوى الشر.
في الحاضر، تمكن الشيخ صابر من فك رموز البردية وكشف خريطتها، مما قاده إلى موقع الصولجان.
عند وصوله إلى البحيرة لاستخراجه، وجد نفسه محاصرًا من قبل بنات إبليس وقوى الشر، الذين هددوه بالموت
في لحظة حاسمة، ظهر أجداد صابر، وعلى رأسهم الشيخ جاد الله، لمساندته في معركة شرسة انتهت بانتصاره، حيث نجح في فتح البوابة وحبس قوى الشر.
المفاجأة الكبرى جاءت في المشهد الأخير، حيث استيقظ الشيطان المحبوس في الوعاء، ليجد صابر نفسه في صحراء شاسعة بجوار سيارة غامضة تقل مجموعة من الأشخاص.
اكتشف صابر أنه انتقل إلى المغرب، مما ترك الجمهور في حالة ترقّب وتساؤل حول مصيره، في نهاية مفتوحة تُمهد لجزء جديد من المسلسل (السادس)