أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بأشد العبارات، الانتهاكات الجسيمة التى شهدتها مدينة القدس، ولا سيما فى أحياء البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة يوم أمس، خلال إحياء “سبت النور” المبارك، فقد قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتحويل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية، ونصبت الحواجز، وأعاقت ومنعت وصول المؤمنين إلى كنائسهم، واعتدت على أبناء الكشافة والمصلين من أبناء الأرض المقدسة والحجاج القادمين من أصقاع الأرض.
وأكدت البطريركية فى بيان لها أن هذه الممارسات المرفوضة، التي حُرم بسببها الآلاف من إخوتنا في الضفة الغربية وغزة من حقهم الإلهي في الصلاة والعبادة، تتناقض مع رسالة القدس كمدينة سلام لجميع أبناء الله، وكما علمنا المسيح له المجد: “بيتي بيت صلاة يُدعى لجميع الأمم” (مرقس 11: 17).
وأختتمت البطريركية بيانها: فى خضم هذه المعاناة، نرفع قلوبنا إلى الرب القائم من بين الأموات، ضارعين أن يحل سلامه العادل في أرضه المقدسة، وأن يتوقف الظلم في مدينته وتزول آلة الحرب المدمرة عن قطاع غزة المنكوب، ليشرق نور القيامة على قلوب شعوب منطقتنا جميعاً.