أشاد المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” بأن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي “جيه دي فانس” ليست تحذيرًا لموسكو بل تعتبرها ضمن المجهودات الأمريكية الدبلوماسية.
“فانس” خلال وجوده في الهند، أشار إلى إمكانية انسحاب واشنطن من مساعي التوسط في النزاع الأوكراني إذا لم تُقبل خطتها للتسوية، والتي قد تشمل إعادة ترسيم الحدود وتجميد القتال.
الكرملين علّق على ذلك قائلاً:
“إن موسكو لا تأخذ هذه التصريحات على أنها تحذير، بل تواصل التواصل مع الجانب الأمريكي ضمن قنوات الحوار المتاحة”
وفي تطورات موازية، أشار تقرير إعلامي إلى أن وزيري خارجية أمريكا وبريطانيا لن يشاركا في محادثات السلام التي عقدها في لندن، وذلك في أعقاب رفض أوكرانيا لمقترح يعترف بسيادة روسيا على القرم.
من ناحيته، لمّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته إلى باريس، إلى أن إدارة ترامب قد تعيد تقييم موقفها بشأن الملف الأوكراني إذا استمر الجمود، فيما لم يستبعد الرئيس ترامب احتمال انسحاب بلاده من جهود الوساطة مستقبلًا، رغم تفضيله استمرارها.