يشهد اليوم اجتماع البنك المركزي المصري وسط ترقب شديد من المواطنين والمستثمرين، في انتظار القرار النهائي بشأن أسعار الفائدة، والذي سيؤثر بشكل مباشر على أوعية الادخار والشهادات البنكية، وسلوك الاستثمار خلال الشهور القادمة.
توقعات متباينة بشأن خفض أو تثبيت أسعار الفائدة
تنقسم التوقعات بين احتمالية خفض سعر الفائدة بنسبة 1% أو تثبيته كما في الاجتماع السابق، حيث يرى بعض المحللين أن تراجع معدلات التضخم يسمح بالخفض، بينما آخرون يؤيدون التثبيت لضمان الاستقرار المالي والادخاري.
تنتظر شهادات الادخار ذات العائد الثابت ما سيصدر عن اجتماع البنك المركزي المصري، لأنها تعتمد بشكل مباشر على السياسة النقدية، وهو ما سيؤثر على جاذبيتها واستمرار الإقبال عليها خلال الفترة المقبلة من قبل المواطنين.
شهادات الادخار الثابتة تنتظر قرار البنك المركزي بفارغ الصبر
مع قرب انعقاد اجتماع البنك المركزي المصري، يترقب حائزو شهادة الـ27% تطورات القرار، خاصة أن هذه الشهادة تُصرف بنهاية المدة، وقد يتغير مستقبلها في حال اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة أو تعديل سياسات الطرح.