أفادت منظمة الصحة العالمية باختتام الدول الأعضاء لمفاوضاتها حول مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا.
ومن المقرر أن تعرض المسودة على الجمعية العامة للصحة العالمية الثامنة والسبعين في مايو المقبل لمراجعتها.
وجاءت أهم البنود الاتفاقية كالتالي:
إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض ومشاركة بياناتها، واتخاذ إجراءات فعّالة للحد من انتشار الأوبئة، بما في ذلك اعتماد استراتيجيات الصحة الواحدة، وكذلك تعزيز القدرات البحثية والتطويرية المتنوعة جغرافيًا، وتيسير تبادل المعلومات والتقنيات والمهارات والخبرات المتعلقة، وأيضًا تعزيز الأنظمة الصحية وزيادة مرونتها وقدرتها على التكيف.
حيث تؤكد المسودة على حق الدول في التعامل مع قضايا الصحة العامة ضمن حدودها، ولا يجوز تفسير أي بند من بنود الاتفاقية على أنه يمنح منظمة الصحة العالمية صلاحيات لإصدار أوامر أو فرض قوانين أو سياسات وطنية.
وتتجلى أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز قدرة الدول على التصدي للجائحات ورفع مستوى الاستجابة لها، من خلال تعزيز التعاون الدولي والتنسيق بين الدول.