عيد الفصح بين الدموع والدماء.. تصعيد خطير في الأراضي المقدسة

شهد الحرم الإبراهيمي في الخليل تصعيداً خطيراً مع اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للموقع، حيث أدى طقوس تلمودية مع مستوطنين في حين منع المسلمون من دخول الحرم خلال فترة احتفالات عيد الفصح اليهودي.

اقرأ أيضًا: بالفيديو.. شاهد حل مشكلة تسجيل الصف الاول ورياض الأطفال لمن يدخل من حساب الأب

وتأتي هذه الخطوة في إطار ممارسات سلطات الاحتلال التي تطبق قيود على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في الحرم الإبراهيمي لمدة عشرة أيام سنوياً بحجة الأعياد اليهودية.

تعرض المسجد الأقصى لاقتحام واسع من قبل مئات المستوطنين، حيث أدوا طقوس تلمودية تحت حماية قوات الاحتلال.

اقرأ أيضًا: فضل يوم الجمعة والدعاء المستجاب.. متى تكون ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟

في المقابل، واجه الفلسطينيون قيود صارمة، حيث منع الكثيرون من الدخول واحتجزت هوياتهم عند البوابات.

دعمت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي خلال عيد الفصح من خلال تنظيم جولات مجانية وتوفير وسائل نقل بتكلفة منخفضة، حيث تسعى هذه الجماعة لتعزيز التواجد الإسرائيلي في المنطقة المقدسة.

اقرأ أيضًا: خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان الرئيس “بريس كلوتير أوليغي نغيما” بفوزه في الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الجابونية

حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من مغبة التصعيدات الإسرائيلية معتبراً أنها محاولة لتغيير هوية المقدسات الإسلامية وفرض واقع جديد وألقى باللوم على حكومة الاحتلال في هذه الانتهاكات مؤكداً على تصميم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته.

اقرأ أيضًا: “البعيجان” في #خطبة_الجمعة بالمسجد النبوي: توحيد الله تعالى وعبادته غاية الوجود، وأعظم مسؤولية على الإنسان

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *