بسبب المخاوف المتزايدة من انتشار مرض الحمى القلاعية وتأثيراته الوخيمة على الثروة الحيوانية قررت وزارة الزراعة الهنغارية تشكيل خلية أزمة متخصصة.
يستهدف المرض بشكل رئيسي الأبقار والخنازير والأغنام والماعز والذي يمكن يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في الإنتاجية وتراجع في جودة المنتجات الحيوانية، مما يلحق أضراراً بالغة بالاقتصاد المحلي.
بادرت الوزارة بتنفيذ إجراءات طارئة لتقليص انتشار المرض تتضمن إعدام الحيوانات المصابة أو المشتبه في إصابتها في محاولة لوضع حد للتفشي السريع الذي بات يهدد أعداد كبيرة من الماشية.
وعلى الرغم من ندرة انتقال الفيروس إلى الإنسان، فإن سرعة انتشاره بين الحيوانات يعد تحدي كبير للقطاع الزراعي.
أكد الأطباء البيطريون على أهمية تكامل الجهود للسيطرة على المرض من خلال تعزيز برامج التطعيم والمراقبة المشددة وتوفير تعويضات مالية للمزارعين المتضررين، مما يسهم في تحسين الاستجابة للطوارئ وزيادة فاعلية الإجراءات الوقائية.