تسعى مصر إلى إلى جذب استثمارات صينية جديدة في الفترة القادمة، بالتزامن مع تطلع الصين إلى تعزيز شراكاتها عالميا إثر الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، رئيس أكبر دولة شريكة تجارية لبكين.
مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إنه الدولة المصرية تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شينزن الصينية من مليار دولار السنة الماضية إلى 5 مليارات دولار في أقرب وقت.
شينزن ثاني أكبر بورصة في الصين
وأضاف الوكيل، في كلمته التي ألقاها أكرم الشافعي، أمين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية نيابة عنه، في مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين (شين جين)، الذي حضره سفير الصين ومحافظ شينزن والمجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT، أنه يوجد حاليا بمصر أكثر من 200 شركة ومصنع من المقاطعة، تغطي مجالات متعددة، منها الطاقة المتجددة، والإلكترونيات، والصناعات التحويلية، والبنية التحتية.
وأشار إلى أن مقاطعة شينزن حققت نموا غير مسبوق، حتى صارت ثاني أكبر بورصة في جمهورية الصين الشعبية بعد شنغهاي، مضيفا أنها نجحت في استقطاب استثمارات أجنبية ضخمة، مرجعا ذلك إلى سياسات المقاطعة الداعمة للبيئة الاستثمارية.