تشييع مرتقب للبابا فرنسيس وسط ترتيبات صارمة يحددها دستور الفاتيكان

مع اقتراب مراسم وداع البابا فرنسيس، تتجه الأنظار نحو الإجراءات المعتمدة داخل الفاتيكان في مثل هذه اللحظات، والتي ينظمها “الدستور الرسولي” الصادر عام 1996 عن البابا يوحنا بولس الثاني، بهدف ضمان انتقال منظم وهادئ للسلطة في الكنيسة الكاثوليكية.

اقرأ أيضًا: #جامعة_تبوك تطلق فعاليات معرض التوظيف الثاني

الخطوة الأولى تبدأ بإثبات الوفاة رسميًا من قِبل الأطباء المعنيين ورئيس الكاميرلينجو، الذي يتولى لاحقًا إدارة شؤون الفاتيكان بصفة مؤقتة حتى انتخاب البابا الجديد. خلال هذه الفترة، لا يُسمح له باتخاذ قرارات عقائدية كبرى، وتقتصر صلاحياته على الأمور الإدارية.

جثمان البابا يُجهز بعناية ويُلبس الزي البابوي، ثم يُنقل إلى مكان خاص بحضور عدد محدود من كبار مسؤولي الكنيسة وأقاربه، بعدها يتم كسر “خاتم الصياد” الخاص به، بالإضافة إلى إغلاق مكتبه وأختامه الرسمية، في دلالة رمزية على نهاية فترة ولايته.

اقرأ أيضًا: وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس الأركان الإيراني في طهران ويبحثان التعاون العسكري والدفاعي

يُتاح لعامة الناس إلقاء نظرة الوداع على الجثمان داخل كاتدرائية القديس بطرس، في فترة تستمر بين أربعة وستة أيام، قبل إقامة الجنازة الرسمية التي يحضرها الآلاف من الشخصيات الدينية والسياسية حول العالم، وتُتبع بفترة حداد تستمر تسعة أيام متواصلة.

خلافًا لما جرت عليه العادة، أوصى البابا فرنسيس بدفنه في كنيسة “سانتا ماريا ماجيوري” بدلاً من كاتدرائية القديس بطرس، في خطوة تعكس توجّهاته المتواضعة والبسيطة.

اقرأ أيضًا: هيئة تطوير #محمية_الملك_سلمان تشارك في فعاليات أسبوع البيئة السعودي 2025

بعد مضي ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الوفاة، يُعقد المجمع المغلق لاختيار بابا جديد داخل كنيسة السيستينا، يُمنع خلاله الكرادلة من التواصل مع العالم الخارجي حتى التوصل لقرار، ويُعلن عن النتيجة برمز الدخان الأبيض، إيذانًا بظهور “البابا الجديد”.

اقرأ أيضًا: الورد الطائفي ضمن أفضل ثلاثة ورود عطرية بالعالم بإنتاج يتجاوز 750 مليون وردة خلال 2024

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *