قررت المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025، نظر دعوى الرؤية المقامة من والدة الزوج المتوفى، والمعروفة إعلاميًا بـ”جدة طفل طبيبة الشيخ زايد“، للمطالبة بحقها في رؤية حفيدها من ابنها المتوفى.
تعود بداية الأزمة إلى واقعة مؤلمة كشفتها الزوجة “الطبيبة” المقيمة في منطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، حيث قامت بتحرير بلاغ رسمي ضد أهل زوجها بعد وفاة زوجها بعدة أشهر.
واتهمت الطبيبة أهل زوجها بـ التعدي عليها بالضرب والسب، ومحاولة طردها من منزل الزوجية الذي تقيم فيه منذ زواجها في عام 2021.
وأوضحت الزوجة في المحضر أنها رزقت بمولود من زوجها الراحل، وبعد وفاته عندما كان عمر الطفل لا يتجاوز أربعة أشهر، بدأت الأسرة في مضايقتها ومحاولة إخراجها من المنزل رغم ظروفها كأم وحيدة لطفل رضيع.
وعلى خلفية الخلافات المتصاعدة بين الطرفين، قامت الجدة (والدة الزوج) برفع دعوى أمام المحكمة المختصة تطالب فيها بحقها القانوني في رؤية حفيدها، مؤكدة أنها محرومة من التواصل معه منذ وفاة ابنها.
وتنظر المحكمة اليوم في هذه الدعوى، وسط ترقب لموقف الأم (الزوجة) القانوني من الطلب، خاصة بعد الاتهامات المتبادلة وسجالات الأسرة أمام الجهات القانونية.