أوقفوا الحرب على غزة.. بابا الفاتيكان عاش مناصرا للقضية الفلسطينة

في أجواء حزينة يرقع جرس الفاتيكان نغمة وداع بابا الفاتيكان لعالمنا صباح اليوم، عن عمر 88 عامًا، في مقر إقامته بدار القديسة مارتا داخل الفاتيكان، بعد معاناة طويلة مع الإتهاب الرئوي المزدوج .

اقرأ أيضًا: نشاط إجرامي.. تجديد حبس 3 متهمين بحوزتهم 62 كيلو مخدرات في الجيزة

عاش” فرانشيسكو” بابا الفاتيكان طيلة حياته يحمل هموم البسطاء ويدين مأساة الحرب في عزة ووصفها بـ”الحرب العبثية” وأعرب قديسته عن أسفه عما أحدثته الحرب في أطفال غزة الأبرياء قائلًا عنهم “حرموا من مستقبلهم ” كان يدرك المعاناة والصرعات التي يتحملها أهل غزة بسبب تلك الحرب الغاشمة، رسائل كثير وجهها بابا الفاتيكان إلى كاثوليك العالم يحثهم على الرحمة والتضامن مع أهل غزة عبر شبكة الانترنت من مقره الفاتيكان .

ومن خلال تلك الرسائل المتكررة وصف قداسته ما يحدث في غزة بالحماقة غير المبررة للحرب التي أدت إلى تشيوه العالم، وحث الجميع على الصلاة من أجل السلام . وكان “فرانسيس” قد أجرى عدة اتصالاً هاتفياً مع الأب جابرييل رومانيللي، كاهن رعية العائلة المقدسة في غزة، وقد ندد البابا مرارا وتكرارا  بما أسماه “قسوة” الغارات الجوية الإسرائيلية ضد أهالى غزة.

اقرأ أيضًا: قطار تالجو.. مواعيد وأسعار الرحلات على خطوط السكة الحديد

وفي أيام مباركة ودع  بابا الفاتيكان العالم ورحل ولكن كانت أخر رسائلة بالأمس الأحد في احتفاله بالعيد بعيد الفصح، وندد بالحرب ووصف جرائمها، بـ”وضع مأساوي مخجل” داخل القطاع باكامل، ودعا في رسالته  كافة الأطراف المتحاربة إلى أن يوقفوا إطلاق النار ويطلقوا سراح الرهائن، ويقدموا المساعدات للشعب الجائع والذي يتطلّع إلى مستقبل يسوده سلام. وكان استخدم البابا فرانسيس القداس عشية لحث المسيحيين على التفكير “في الحروب، وفي الأطفال الذين يتعرضون للرشاشات، واصفا الوضع الإنساني بأنه “خطير للغاية”.

وكان البابا فرانسيس، المولود قبل 88 عاما بالأرجنتين، أعلن في 2023 أنه يرغب في أن يتم دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، بعيدا عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا، اختار الواحد منهم أن يكون مثواه الأخير داخل Grotte Vaticane أو “سراديب الفاتيكان” الممتدة تحت صحن كنيسة القديس بطرس، وبتوابيت حجرية من 3 طبقات، لكن فرانسيس اختار لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك.

اقرأ أيضًا: انطلاق فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك “نسور الحضارة 2025”

ودّعت الفاتيكان أباً روحياً وقائداً إنسانياً، رحل بابا الفاتيكان، لكنه لم يرحل من ذاكرة العالم، فقد كان رمزاً للسلام، صوتاً للعدالة، ووجهاً للرحمة .


 

اقرأ أيضًا: إجازتان رسميتان بمناسبة شم النسيم وتحرير سيناء للعاملين بالقطاع الخاص.. تفاصيل

اقرأ أيضًا: الشيوخ يُحيل تعقيب وزير قطاع الاعمال عن تطوير الشركات للجنة المخصتة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *